تسأل قارئة أبلغ من العمر 26 عاما، ولدى طفل لم يتعد الثامنة من عمره يعانى من فرط الحركة، وأريد أن أعرف كيف يمكن التعامل معه؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع، مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، وتقول:
إن هناك مجموعة من التدريبات السلوكية التى ينبغى أن يتدرب عليها الطفل كالتدريب على الاسترخاء النفسى، وذلك يكون من خلال التواصل مع أخصائى نفسى، حيث يتم تدريب الطفل على الهدوء والثبات الانفعالى وتقسيم المهام التى يقوم بها الطالب والعمل على تفريغ طاقته والتدريب تدريجيا على الجلوس فى وضع هادئ.
وتشير إلى إمكانية استخدام بعض الألعاب البسيطة التى تساعد الطفل على الهدوء والحركة الطبيعية كاستخدام الألوان أو الأشكال، فمثلا عند قول كلمة أحمر يقف الطالب وعند قول كلمة أصفر يجلس الطالب وهكذا.
وتضيف، هناك أهمية كبرى للتمرينات الرياضية، فالطفل يستطيع من خلالها أن يفرغ الطاقة الزائدة لديه من خلال نشاط بدنى مفيد خاصة وأن التمرينات الرياضية قد أثبتت فعاليتها كجانب مهم فى تأهيل المصابين بفرط الحركة، إضافة إلى بعض الأدوية التى يحددها طبيب متخصص.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع